أفضل الأرقام التي يفضل اللعب بها على طاولة الروليت

Roulette Numbers

تسحر لعبة الروليت التي تعد من ألعاب الكازينوهات الكلاسيكية قلوب ملايين اللاعبين في شتى أنحاء العالم. يتكهن الكثيرون بشأن أصل هذه اللعبة، وهو أمر لا زال يلفه الغموض حتى يومنا هذا في واقع الأمر. حسب بعض المنظرين، تعود أصول الروليت إلى النصف الثاني من القرن السابع عشر عندما ظهرت اللعبة للمرة الأولى في فرنسا. ينتمي اسم “الروليت” نفسه إلى أصول فرنسية، ويوحي الاسم بهدف اللعبة نظراً لأن معناه هو “العجلة الصغيرة”. لكن هناك شيء واحد مؤكد، بغض النظر عن مكان وزمان ظهور اللعبة للمرة الأولى، وهو أنها تحولت إلى واحدة من أكثر الألعاب ممارسة وشهرة في العالم، وهي مكانة لا زالت تحتفظ بها حتى هذا اليوم.

الروليت افضل الكازينوهات

دولار % للإيداع الأول
دولار % للإيداع الأول
  • دعم الدردشة المباشرة 24/7
  • يعمل على جميع الهواتف المحمولة
  • اختيار كبير لطرق السحب والإيداع
300دولار 100% للإيداع الأول

من السهل استيعاب هدف اللعبة بسهولة، إذ تتم ممارسة الروليت على طاولة يوجد عليها مخطط وعجلة صغيرة توجد بها فتحات مرقمة باللونين الأسود والأحمر. يقوم موزع أوراق اللعب بتدوير العجلة في اتجاه واحد ومن ثم يقوم برمي كرة بيضاء صغيرة في الاتجاه الآخر. بدورهم يراهن اللاعبون على الرقم أو اللون الذي ستستقر عليه الكرة بعد أن تفقد زخمها وتتباطأ حركتها وتتوقف العجلة. يمكن المراهنة على الأرقام المجاورة أو على كون الرقم زوجياً أم فردياً. ونظراً لسهولة ممارسة اللعبة وكونها تعتمد بشكل كبير على عامل الحظ، فإنها تحظى بشعبية كبيرة في أوساط اللاعبين المتحمسين حول العالم.

أدت التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والحواسيب إلى ظهور العديد من الكازينوهات الموجودة على الشبكة العنكبوتية، مما سمح للاعبين الاستمتاع بممارسة ألعابهم المفضلة دون الاضطرار لمغادرة منازلهم المريحة. لهذا السبب أصبحت لعبة الروليت (إلى جانب ألعاب الكازينوهات التقليدية) سهلة المنال لملايين اللاعبين.

غير أنه ومع السهولة التي تبدو عليها اللعبة، ينبغي على المرء أن لا ينخدع بحقيقة أن لعبة الروليت هي لعبة تعتمد في المقام الأول على عامل الحظ. بالطبع يتوقف الأمر في نهاية المطاف على عامل الحظ مهما كان الشخص متردداً في الاعتراف بذلك. لكن قد تزداد فرص جني أرباح أكبر بكثير عند استخدام بعض الاستراتيجيات المناسبة. ورغم عدم وجود طريقة واضحة وفعالة 100% لتوقع الرقم الذي سيظهر، توجد العديد من التقنيات التي قد تسهم في ترجيح كفة اللاعبين، على الأقل إلى حد معين. كما أن استيعاب اللعبة وخصائصها وتفاصيلها الدقيقة قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص.

الفوارق بين لعبة الروليت في الكازينوهات الأرضية والكازينوهات الإلكترونية

للوهلة الأولى، لا يختلف لعب الروليت على الإنترنت كثيراً عن النسخة التي يستمتع بها المرء لدى زيارته للكازينوهات الأرضية، لا سيما إن وضعنا في الاعتبار الجودة الجديرة بالإشادة التي تتمتع بها معظم أشكال الروليت الإلكترونية. تحاكي العجلة والطاولة في الروليت الإلكترونية ما هو موجود في الكازينوهات الأرضية، حتى في أدق التفاصيل. في العادة، تكون رسوم الجرافيك في الألعاب الإلكترونية واضحة للغاية، في حين تسهم المؤثرات الصوتية التي تحاكي الأصوات الحقيقية في أصالة اللعبة، مما يترك لدى اللاعبين في الغالب انطباعاً بأنهم يجلسون على طاولة روليت فعلية.

غير أن هناك بعض الفوارق، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تحديد نتيجة اللعبة. دعونا نبدأ بالعوامل التي قد تؤثر على نتيجة جولة واحدة من اللعب في اللعبة تتم في كازينو أرضي، والأهم من ذلك كيف يمكن للاعبين استغلال هذه العوامل لصالحهم.

العوامل التي ينبغي وضعها في الاعتبار في الكازينوهات الأرضية

ينبغي وضع أسلوب تحريك مدير مائدة القمار للعجلة والكرة في الاعتبار في حال قرر اللاعب ممارسة اللعبة في كازينو أرضي. أولاً، يُسمح للاعبين في الكازينوهات الأرضية وضع أقراص اللعب الخاصة بهم على الطاولة بل والمراهنة حتى بعد أن تم تدوير العجلة، وهو أمر قد يساعدهم بحد ذاته على الأقل في استنتاج الفتحة التي قد تتوقف فيها الكرة واحتمالات توقفها في الفتحات المجاورة.

علاوة على ذلك، يملك كل مدير مائدة قمار أسلوبه الخاص في تحريك العجلة والكرة. تُستخدم عبارة “توقيع الموزع” للإشارة إلى أسلوب الموزع والسرعات الثابتة التي يحرك بها العجلة والكرة، مما يتسبب في توقف الكرة في فتحات معينة بشكل متكرر. إن لاحظ اللاعبون مدير مائدة روليت عن كثب أثناء عمله، فقد يكون بمقدورهم ملاحظة بعض الأنماط التي يمكن توقعها.

تعتبر السرعة في غاية الأهمية نظراً لأن بعض الموزعين يميلون إلى تحريك العجلة بصورة خفيفة ويدفعونها بقوة أقل، وهو يؤدي بدوره إلى تقليل عدد دورات العجلة حول محورها قبل أن تتوقف. هناك موزعون آخرون يدفعون العجلة بقوة أكبر، وهو ما يؤدي إلى عدد أكبر من الدورات (عشرة دورات أو أكثر في بعض الأحيان) للعجلة والكرة على حد سواء. بالاستناد إلى مثل هذه الملاحظات، بإمكان اللاعبين محاولة توقع الأرقام التي يحتمل أن تتوقف عليها الكرة. لكن يتم تغيير الموزعين كل نصف ساعة في الكازينوهات الأرضية، لذا قد تكون هذه الاستراتيجية عديمة الفعالية وصعبة التطبيق.

تؤدي العجلة نفسها دوراً في اللعب، فهما كانت العجلة مصقولة ولامعة، إلا أنها تحمل بعض العيوب الصغيرة التي يصعب ملاحظتها بالعين المجردة، إلا أنها قد تؤثر على نتيجة اللعب. كثيراً ما تسمى هذه العجلات بأنها عجلات “معيوبة”، وقد ابتكر العديد من لاعبي الروليت المحنكين طرقاً لاستغلالها لصالحهم. قد تؤدي العيوب الصغيرة الموجودة في العجلة إلى توقف الكرة في بعض الفتحات المرقمة أكثر من غيرها.

تنتج هذه العيوب إما من رداءة التصنيع أو من الاستخدام المتكرر للعجلة، إذا كانت الفتحات تحمل لوحات لصقت بغراء، فقد يرتخي الغراء مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى ارتفاع اللوحة. من هنا نستنتج أنه في كل مرة تلمس فيها الكرة فتحة كهذه، فإنها لن ترتد بنفس الارتفاع الذي ترتد به عادة عندما ترتطم بالفتحات الأخرى. قد تؤدي هذه العملية التي يشير إليها اللاعبون المتمرسون باسم “التثبيط” إلى انحرافات كبيرة عن مسار الكرة، مما يؤدي إلى توقفها في فتحات أو أقسام معينة أكثر من غيرها. ينطبق نفس الأمر على ميلان العجلة أيضاً.

لسوء الحظ، يضطر اللاعبون في كثير من الأحيان إلى ملاحظة آلاف الجولات قبل أن يتمكنوا من التعرف على النمط المتكرر. لعلمك ليس هؤلاء اللاعبون وحدهم من يراقبون هذه الأنماط، بل إن الكازينوهات نفسها تميل أيضاً إلى رصد الجولات وتتخلص بسرعة استثنائية من العجلات المعيوبة وتزيلها عن طاولات الروليت الخاصة بها.

الخوارزميات ومولد الأرقام العشوائية (RNG) في الروليت الإلكترونية

تختلف الأمور بشكل كبير في ألعاب الروليت الإلكترونية نظراً لعدم وجود موزعين حقيقيين يمكن مراقبتهم، ولعدم وجود عجلات توجد بها عيوب يستطيع اللاعب استغلالها. ما الذي يتحكم في نتيجة كل جولة إذاً؟ وهل لا تزال اللعبة مبنية على عامل الحظ؟ الإجابة هي نعم، فكما هو الحال مع كافة ألعاب الكازينو الإلكترونية، تستخدم لعبة الروليت ما يُعرف بمولد الأرقام العشوائية أو يعرف اختصاراً باسم (RNG). يؤدي مولد الأرقام العشوائية مهمة ضمان أن تكون نتيجة اللعبة عشوائية بالكامل وغير متحيزة.

كيف تعمل مولدات الأرقام العشوائية إذاً؟ لو تحدثنا بصراحة، يستخدم مولد الأرقام العشوائية خوارزميات خاصة من أجل إنشاء سلاسل طويلة بنتائج عشوائية. هذه الخوارزميات هي عبارة عن تسلسلات طويلة من النتائج العشوائية، والخوارزميات مكونة من سلسلة من التعليمات التي تستخدم لتوليد الأرقام العشوائية، حيث يتم توليد قيم تتراوح بين 0 و 4 مليار (تقريباً) في كل ميلي ثانية. بعد ذلك تُترجم هذه القيم إلى مجموعة من الأرقام المختلفة التي ينبغي أن تكون مقابلة للأرقام الموجودة على العجلة. إذاً من الناحية الأساسية تُحدد نتيجة كل مرة يتم فيها تدوير العجيلة بواسطة رقم عشوائي يختاره مولد الأرقام العشوائية في نفس اللحظة التي يقوم فيها أحد اللاعبين بالنظر على زر “التدوير”.

تطبيق مولد الأرقام العشوائية على الروليت الإلكترونية ليس بهذه الصعوبة، لا سيما لو وضعنا في الاعتبار أنه يتم توليد رقم واحد في كل جولة، لكن الأمر ليس كذلك في بعض ألعاب الفيديو سلوتس، حيث تصبح فيها الأمور أكثر تعقيداً. دعونا نأخذ الروليت الأوروبية كمثال، لأن هناك 37 فتحة فقط، تتراوح أرقامها من 0 إلى 36. لتحديد نتيجة إحدى الجولات، ينبغي أن لا يعطي مولد الأرقام العشوائية سوى عدد صحيح يتراوح بين 0 و 36. عندما ينقر اللاعب على زر التدوير وتبدأ اللعبة، ينتج مولد الأرقام العشوائية خوارزميات تتألف من أرقام ذات خانات متعددة. لتحديد المكان الذي ستتوقف فيه الكرة، يقوم البرنامج بحصر الأرقام ذات الخانات المتعددة في أحد الأعداد الصحيحة الـ 37 الظاهرة على العجلة. لضمان الحفاظ على نزاهة اللعبة، غالباً ما تدخل الكازينوهات الإلكترونية في شراكة مع شركات التدقيق المحاسبي المستقلة لرصد واختبار أجهزة توليد الأرقام العشوائية بصورة متواصلة، وذلك لضمان أن تكون النتائج عشوائية في كافة الأوقات ومن دون استثناءات.

يؤدي هذا الأمر إلى أن يتوصل المرء إلى استنتاج مفاده أنه عندما يتعلق الأمر بممارسة هذه اللعبة القائمة على عامل الحظ على الإنترنت، فليس هناك طرق ممكنة تتيح للاعب اكتشاف أنماط معينة، لأن مثل هذه الأنماط غير موجودة. لكن إذا كنت تميل للعب الروليت الإلكترونية بانتظام، فقد تلاحظ وجود مثل هذا “النمط” إن صح التعبير. فعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو غريباً، إلا أن بعض الأرقام تظهر بصورة أكثر تكراراً من غيرها.

دعونا نتخيل التجربة التالية. أنت تلعب لعبة الروليت الأوروبية ذات الفتحات المرقمة البالغ عددها 37 فتحة على العجلة. يتعين عليك تحريك العجلة 37 مرة لكي ترى ما إذا كانت جميع الأرقام الـ 37 ستظهر أم لا. ولأن بإمكانك الافتراض أن الأرقام لن تظهر جميعاً، فهذا يعني أن بعضها سيظهر بصورة متكررة، في حين أن الكرة لن تتوقف فوق أرقام أخرى ولو لمرة واحدة. هل هناك طريقة لاستغلال هذا الأمر لصالحك إذاً؟ واصل القراءة حول هذه الميزة وطالع النصائح الموجودة أدناه.

المراهنة على الأرقام الساخنة

كما ذكرنا أعلاه، قد يلاحظ اللاعبون في بعض الأحيان ظهور أرقام معينة كأرقام فائزة بصورة أكثر تكراراً من غيرها، وذلك خلال فترة زمنية معينة على الأقل. هذا الأمر وحده كفيل بشرح السبب وراء تسمية بعض الأرقام بأنها أرقام “ساخنة”. فحسب بعض لاعبي الروليت المتمرسين، قد تؤدي المراهنة على الأرقام الساخنة إلى الحصول على نتائج أفضل والفوز في المزيد من الجولات.

الأرقام الساخنة هي الأرقام التي ظهرت بصورة أكثر تكراراً من غيرها خلال الجولات الأخيرة. من الناحية المنطقية، نستنتج من ذلك أن احتمال ظهور هذه الأرقام في الجولة التالية أكبر أيضاً. لتعزيز راحة اللاعبين بشكل أكبر عند اختيارهم الأرقام التي يريدون المراهنة عليها، قامت بعض الشركات المزودة لبرمجيات الألعاب بتقديم أشكالاً جديدة من الروليت الإلكترونية، حيث توضع علامة على الأرقام الساخنة (والباردة). يتيح هذا الأمر للاعبين مراقبة إحصاءات ألعابهم ويزودهم بنصائح بخصوص الأرقام التي ظهرت بتكرار أكبر من غيرها خلال فترة زمنية معينة.

لا يتم تكرار هذه الأرقام بصورة متتالية بالضرورة، لأن حدوث هذا الاحتمال مستبعد جداً. يتوقف كون أحد الأرقام رقماً ساخناً بشكل حصري على عدد المرات التي ظهر فيها خلال عدد معين من الجولات. لذا في حال ظهور الرقم عشرين مرة أو أكثر في 300 جولة مثلاً، فسيعتبر رقماً ساخناً بشكل خاص. أما إن ظهر في أقل من 15 مرة، فإنه سيعتبر رقماً ساخناً بشكل متوسط. غير أن ظهور الرقم في عدد معين من المرات في جولات معينة لا يضمن أن الرقم سيظهر مرة أخرى.

المراهنة على الأرقام الباردة

في بعض الأحيان، يميل اللاعبون إلى اكتشاف أنماط معينة لأرقام عدة تظهر بشكل دائم، في حين لا تظهر أرقام أخرى على الإطلاق. يترك هذا الأمر انطباعاً لدى اللاعبين بأن الأرقام التي لا تظهر “يفترض” أن تظهر، مما يعني أن الوقت قد حان لظهورها. وكما قد تفترض، تُسمى هذه الأرقام أرقاماً “باردة”.

ونظراً لأن مولد الأرقام العشوائية يتحكم بنتيجة الروليت الإلكترونية، سيتوقف ظهور الأرقام الساخنة وستؤدي المراهنة عليها إلى فشل اللاعبين في جني الأرباح. لهذا السبب، يطبق بعض لاعبي الروليت الإلكترونية تكتيكات معاكسة، إذ يمكنهم المراهنة على الأرقام الباردة لأنهم يشعرون أن هذه الأرقام ستحقق لهم الفوز لأنها لم تظهر منذ وقت طويل.

إن راهنت على رقم ساخن معين وأخفق في تحقيق الفوز بشكل متكرر، فسيكون من الأفضل تغيير التكتيكات. يمكن فعل ذلك بسهولة، لا سيما عندما تستمتع بممارسة لعبة الروليت من داخل راحة منزلك، لأن ذلك سيمكنك من ممارسة اللعبة وفقاً للوتيرة التي تفضلها، مما يتيح لك رصد الأرقام الفائزة. سيكون من الأفضل أكثر كتابة هذه الأرقام الفائزة، لأن ذلك يسمح لك وضع علامة على الأرقام التي لم تظهر خلال أول ثلاثين أو أربعين جولة مثلاً.

سوف تلاحظ سريعاً أن عشرة أرقام أو أكثر لم تحقق الفوز خلال أول ثلاثين جولة. بعض هذه الأرقام سوف تظهر وتحقق الفوز قريباً. بمجرد أن يتمكن اللاعبون من حصر الأرقام الباردة في ستة أرقام أو أقل، ينبغي عليهم أن يفكروا في المراهنة عليها برهان صغير على كل رقم من تلك الأرقام. في حال عدم تحقيق الأرقام الفوز، بإمكان اللاعبين المخاطرة في المراهنة عليها مرة أخرى، لكن إن خسرت مرة أخرى، فسيكون من الأفضل التوقف عن الأمر وإعادة بدءاً اللعبة من الصفر.

في واقع الامر، ليست هناك طريقة واحدة مؤكدة لمعرفة الأرقام التي ستظهر في الجولة القادمة، وذلك لأن الأرقام الساخنة عادة ما تصبح باردة بعد أن تتكرر خلال عدد معين من المرات. كما أن الأرقام الباردة قد تصبح ساخنة وقد تظل كذلك لفترة زمنية معينة، لكنها ستتوقف عن الظهور عاجلاً أم آجلاً. من المستحيل كسر هذه الحلقة، لا سيما إن كنت تلعب الروليت على الإنترنت. يهدف مولد الأرقام العشوائية إلى ضمان ظهور الأرقام في نهاية المطاف، ولا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة متى سيفوز رقم معين.

المراهنة على الأرقام المجاورة

بإمكان اللاعبين استخدام تكتيك آخر بدلاً من التوجه ببساطة إلى الأرقام الساخنة أو الباردة، التي تظهر في قسم الإحصاءات في أحد ألعاب الروليت الإلكترونية. على سبيل المثال، يمكن المراهنة على الأرقام المجاورة للأرقام الساخنة أو الباردة.

إن كان لديك إحساس بأن رقماً ما سيفوز، لكنك لست متأكداً بالكامل (ودائماً ما يكون الأمر كذلك لأن لعبة الروليت تعتمد على الحظ)، فينبغي عليك التفكير في المراهنة على الأرقام المجاورة للرقم الذي تعتقد أنه من المرجح أن يظهر. سيعزز ذلك حظوظك في الفوز، وقد ينتهي بك المطاف لتحقق الفوز بأحد الرقمين. أضف إلى ذلك أن بعض أشكال لعبة الروليت الإلكترونية تتيح تقديم مراهنة غريبة تشمل عدة الأرقام، وبذلك تتعزز حظوظ اللاعب في الفوز.

من بين هذه الرهانات ما يعرف بالرهان المجاور. دعونا نشرح هذا الرهان بهذا المثال. تخيل الوضع التالي. أنت تشعر بأن الرقم 5 الموجود على العجلة على وشك الظهور كرقم فائز، لكن تراودك بعض الشكوك حول ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا في الجولة التالية. إذا كان الأمر كذلك، يمكنك استخدام الرهان المجاور الذي يغطي الرقم 5 والأرقام المجاورة له، وهي 17 و 23 على جهة اليمين و 22 و 34 على جهة اليسار. لذا وبشكل عام، يتوقع منك أن راهن بخمسة أقراص من الأرقام المفضلة لديك على كل رقم من الأرقام الخمسة. سيتيح لك هذا الأمر تغطية أقسام أكبر من العجلة، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الفوز بأحد الأرقام الخمسة.

هناك خيار آخر، وهو المراهنة برهان يسمى Voisins du Zero. يشمل هذا الرهان 17 رقماً مجاوراً موجوداً على العجلة، بداية من 25 إلى 22. يمكن ترجمة اسم هذا الرهان برهان “الأرقام المجاورة للصفر“. وفي واقع الأمر، إن كان انتباهك جيداً، سوف تلاحظ أن فتحة الصفر الموجودة على العجلة تكاد توجد في منتصف الأرقام التي بين الرقم 25 والرقم 22. إذاً من الناحية الأساسية، يشمل رهان Voisins du Zero الأرقام المجاورة التالية: 22 و 18 و 29 و 7 و 28 و 12 و 35 و 3 و 26 و 0 و 32 و 15 و 19 و 4 و 21 و 2 و 25.

لتغطية الأرقام الـ 17، ينبغي على اللاعبين المراهنة بـ 9 رهانات مقسمة على النحو التالي: يتم وضع 2 من أقراص الكازينوهات على الأرقام 0 و2 و 3، فيما يوضع قرص واحد على القسم 4/7، والثالث على الرقمين 12 و 15، والرابع على 18/21، والخامس على 19/22. بعد ذلك، تتم المراهنة بقرصين إضافيين على الركن الذي يشمل الأرقام 25 و 26 و 28 و 29، فيما يتم الاحتفاظ بآخر قرص من الأقراص التسعة للأرقام المتبقية، وهي 32 و 35.

وضع رهانات Orphelins هو خيار مناسب آخر إن كنت ترغب في زيادة فرصك في المراهنة على رقم فائز. مرة أخرى، هذا الاسم مشتق من اسم فرنسي، ويعني “الأيتام” لأن الأرقام التي يتضمنها الرهان هي منفصلة نوعاً ما. يشمل رهان الـ Orphelins أرقاماً عددها 8 إجمالاً، منها ثلاثة أرقام (6 و 34 و 17) مجاورة يتم وضعها في قسم واحد من العجلة، في حين يتم وضع الأرقام الخمسة المتبقية (1 و 20 و 14 و 31 و 9 الأحمر)، في قسم آخر، وتكون متتالية أيضاً. بإمكان اللاعبين استخدام أحد أقراص الكازينوهات الخاصة بهم في رهان straight عند المراهنة على الرقم 1. يتم تقديم أربع رهانات مقسمة كالتالي: 5/9 و 14/17 و 17/20 و 31/34.

يعتبر وضع رهان Tiers du Cylindre أو ببساطة رهان Tier من الخيارات البديلة أيضاً. يمكن تقديم اسم الرهان باللغة الإنجليزية كالتالي ” Thirds of the Wheel” وهذا الاسم يعبر بشكل تام عن جوهر هذا النوع من الرهانات، إذ أنه يشمل ثلث العجلة بالكامل، ومن المؤكد أنه خيار جيد للاعبين المتمرسين. يشمل هذا النوع من الرهانات 12 رقماً، وهي 33 و 16 و 24 و 5 و 10 و 23 و 8 و 30 و 11 و 36 و 13 و 27. للتحكم في التكاليف التي يتكبدونها، بإمكان اللاعبين المراهنة بستة رهانات كالتالي: 5/8 و 10/11 و 13/16 و 24/23 و 33/36 و 27/30. هناك أيضاً فرصة بنسبة 32% بأن يفوز أحد مراهناتك المقسمة وأن يتضاعف مبلغ الفوز 17 مرة، وبذلك لا يكون أمام اللاعب ما يشتكي منه.

على اللاعبين غير المتمرسين الابتعاد عن بعض أنواع الرهانات المذكورة أعلاه، وذلك لأنها تناسب عشاق لعبة الروليت المتمرسين بصورة أكبر. إلى جانب ذلك، قليل من ألعاب الروليت الإلكترونية تتيح تقديم مثل هذه المراهنات، غير أن الكثير من الكازينوهات الإلكترونية العريقة تقدم أنواعاً من لعبة الروليت يُسمح فيها رهانات من قبيل الـ Orphelins والـ Neighbours والـ Tiers والـ Voisin du Zero.

الأخطاء الشائعة التي ينبغي تفاديها

ذكرنا هذا الأمر في السابق، لكن لا بأس في ذكره مرة أخرى. يجب أن يبقى في أظهان اللاعبين دائماً أن الروليت هي لعبة حظ، لا سيما النسخة الإلكترونية، حيث تعتمد نتيجة كل جولة على مولد الأرقام العشوائية. ومع ذلك، على المرء أن لا ينسى أن فرص الفوز والخسارة متساوية من الناحية العملية. ونظراً لوجود 37 فتحة (في الروليت الأوروبية والفرنسية) على العجلة، تكون احتمالات اختيار كل رقم من الأرقام بواقع 37 لـ 1. حتى في حال فوز لاعب محظوظ برهان straight، يكون المبلغ الذي يحصل عليه بواقع 35 إلى 1. من هنا نعرف أن الفائزين أنفسهم يخسرون، لأن نسبة المدفوعات ليست عادلة. إضافة إلى ذلك، لا توجد استراتيجية ستمكنك من الفوز في كل مرة. لكن تفادي بعض الأخطاء الشائعة قد يساعدك كثيراً.

من أكثر الأخطاء شيوعاً التي يكثير وقوع لاعبي الروليت فيها باستمرار اتباع استراتيجيات تتطلب زيادة مبالغ الرهان بعد كل خسارة. في الحقيقة، يبدو أن مثل هذه التكتيكات تنافي الحس السليم، لكن يبدو بحسب بعض اللاعبين أنهم إن قاموا بمضاعفة حجم رهاناتهم بعد كل خسارة، فإنهم سيتمكنون من تعويض الخسائر التي تكبدوها عندما يتمكنون من الفوز في نهاية المطاف.

لكن لنفترض أن المرء قد تعرض لخسائر متتالية، ماذا ستكون النتيجة؟ هناك احتمال جيد أنه سيضيّع كامل رصيده قبل أن يظهر الرقم الخاص به. لكن رغم ذلك هناك بعض اللاعبين الذين لديهم رصيد مالي محدود ولا يمكنهم ببساطة اتباع مثل هذه الاستراتيجيات المتتالية. إلى جانب ذلك، يعتبر الوصول إلى الحد الأعلى للطاولة خياراً غير مرغوب.

هناك سوء فهم شائع، وهو أنك إن تمسكت برقم واحد (أو عدة أرقام) فإنها سوف تظهر في نهاية المطاف. هناك لاعبون يعتقدون بقوة بأهمية أرقامهم “الفائزة” وهم على استعداد لاستنفاذ كامل رصيدهم المالي عن طريق المراهنة بشكل متكرر على رقم واحد. من الناحية الواقعية، هناك دائماً فرصة لأن يظهر الرقم الخاص بك. لكن هل يستحق الأمر في الحقيقة المراهنة على نفس الرقم عشرين مرة متتالية والاستمرار حتى إن كنت تخسر المال، وذلك ببساطة لأنك تعتقد أنه يجلب لك الحظ؟ هذا النوع من المثابرة التي تنم عن العناد من المرجح أن ينتهي بك المطاف ولم يعد لديك ما تراهن به.

هناك خطأ متكرر أيضاً، وهو الجمع بين التكتيكين المذكورين أعلاه. هناك لاعبون يصرون على المراهنة على نفس الرقم “المحظوظ” المرة تلو الأخرى، ويقومون أثناء ذلك بزيادة حجم مراهناتهم عقب كل خسارة. بصراحة، من المحتمل أن يؤدي هذا الأمر إلى حدوث الكارثة.

يميل بعض الأشخاص إلى فقدان قدرتهم على الصبر عند تعرضهم لسلسلة طويلة من الخسائر المتتالية، وهو ما يتسبب أيضاً بفقدانهم حسن التدبير، لذا يراهنون بمبالغ كبيرة بدافع شعورهم بقدر كبير من الاحباط. لا بأس في المراهنة بمبالغ كبيرة، لكن ينبغي عليك أن لا تسمح لشعورك بالاستياء وخيبة الأمل بأن تؤثر على حكمك. إذا كنت تشعر بأن غضبك بدأ يتزايد، يفضل أن تغادر اللعب لفترة قصيرة لتصفية ذهنك قبل الاستمرار. ففي نهاية المطاف، لعبة الروليت متاحة على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع في الكازينوهات الإلكترونية، وستكون بانتظارك حتى المرة القادمة التي تقرر فيها اللعب ثانية.

أخيراً، يعتبر التنظيم وإدارة رصيدك المالي من الأمور المفضلة. فكما ذكرنا أعلاه، لا بأس في المخاطرة بين الحين والآخر عبر المراهنة بمبالغ مالية أكبر على رقم أو أرقام معينة. لكن الأمر برمته يعتمد على المبلغ الذي خصصته للعب ولديك الاستعداد لخسارته. على سبيل المثال، إذا كان رصيدك الإجمالي 500 دولار أمريكي، فليس من الحكمة أن تبدأ اللعب بالمراهنة بـ 50 دولاراً في كل جولة، والسبب هو أنه سينتهي بك المطاف بجيوب فارغة بسرعة، وستتساءل ما الذي حدث لك. ابدأ اللعب برهانات أكثر عقلانية وأقل حجماً وتناسب حجم رصيدك المالي الإجمالي. بعد ذلك، إن كان الحظ حليفك وتراكمت لديك بعض الأرباح، يمكنك التشجع على المراهنة بمبلغ أكبر.

الخلاصة

هناك أمر مهم ينبغي تذكره، وهو أنه عندما يتعلق الأمر بلعبة الروليت، لا توجد أرقام “فائزة” أو “خاسرة”، فجميع الأرقام تتساوى في فرص الفوز. وفي كل مرة يتم فيها تحريك العجلة، تبقى فرص اختيار رقم معين 37 على 1، لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله عند المراهنة برهان “ستريت” (straight) الداخلي الانتظار وتمني حدوث الأفضل.

لا تدع هذا الأمر يثير فيك الاحباط ويمنعك عن اللعب، لا سيما إن كنت لا زلت مبتدئاً. يمكن اختيار استراتيجية معينة فقط لي تختبر أجواء اللعبة وترى ما إذا كانت ستساهم في نجاحك بشكل عام على طاولة الروليت، لكن لا جدوى مطلقاً من اتباع هذه الاستراتيجية بصورة عمياء، خصوصاً إذا كانت تتسبب في خسارتك للمال، فهذا لن يؤدي إلا إلى إلغاء عنصر المتعة في اللعب. يُنصح اللاعبون غير المتمرسون بالالتزام بالرهانات الخارجية الأكثر بساطة ذات الاحتمالات الزوجية، وذلك في البداية على الأقل لحين تمكن اللاعب من تكوين فكرة جيدة عن كيفية لعب الروليت وما هي أنواع الرهانات المختلفة.

وكما هو الحال مع معظم الألعاب القائمة على عامل الحظ، تتميز لعبة الروليت بقيمة كبيرة من حيث متعتها، ويعود سبب ذلك إلى كونها لعبة غير قابلة للتوقع إلى حد كبير. فلا أحد يعرف ما سيحدث عندما تتباطأ سرعة العجلة وتبدأ في التوقف، وهذا بالذات هو ما يجعل الروليت لعبة مثيرة ومشوقة جداً، فالأفضل هو الاسترخاء والاستمتاع باللعبة.